1.. كل كلمة سلبية تسمعها ستلوث مزاجك وروحك
2... كل غباء ستراه حولك أيضا سيؤثر عليك
3... تعاملك مع الأغبياء هو إجهاد كبير للروح
4....كل خبرات الألم بالطفولة أو ذكريات الفشل أو الغدر أو الخيانات بالطفولة التي تعرضت لها هي متراكمة داخل لاوعيك ولازالت فعالة وتبث سمومها فيك فانتبه.
5...ليس هناك دواء في السوق...الدواء ماساقوله لك الان وهو بيدك انت فقط
أسمع مني مايلي باختصار:
اللاوعي ووبرمجته الخاطئة تتم عبر كلمات إهانة أو سلبية قالها لك من حولك سابقا..ويتم إصلاح ذلك العطل أو العطب بسهولة من خلال كلمات أنت تقولها لنفسك وتكررها ضمن دماغك بينك وبين نفسك أو مايسمى بالتوكيدات الإيجابية كل يوم.
أو بطريقة اخرى هي فن إقناع ذاتك بأنك بخير أو أنك سعيد أو أنك بأحسن حال وحتى أنك تستطيع ان تشفي جسمك من المرض ولو كان خطير
وساقول لكم أحد اسرار التشفير للعقول
تستطيع أجهزة الإعلام أو أي شخص سيء أن يجعل جسدك منهكا او مريضا من خلال الكلام وتشفير اللاوعي
فحين تسمع كلمات متكررة عن السرطان فهم يبرمجوك عليه
وحين تسمع كلمات تذمر من العمل فانت ستكره عملك حتما
وحين تسمع كلمات سلبية عن الدراسة ستكرهها
وبالمختصر المفيد هناك مثل شعبي معروف يقول..
((عاشر السعيد بتسعد))
أي أن من تخالطهم سينقلون لك طاقتهم وستؤثر عليك روحهم الإيجابية؛ أو السلبية
لذلك أقول لك بأن للشفاء خطوتين لفكرك وروحك
اولا: أفرغ كاسك .. ولاتدع كأسك يمتلىء أي: لاتحفظ سلبيات تسمعها او تجارب مؤلمة عشتها وذكريات جربتها...
نعم يجب ان يكون كاسك فارغ لتعبأ به نعمة الفرح والخير الذي ستلقاه اليوم
والا لن يكون له مكان.ويرحل
ثانيا: نظف روحك وفكرك بكلمات تعزيز وشكر وحمد لله أنت تقولها لنفسك.مارس طاقة الامتنان.
يعني مثلا الأوراد الدينية التي نشعر بالامتنان القلبي لرب الكون على النعم التي نملكها ..هي توكيدات ممتازة للروح ...
وأيضا الشكر والحمد هي طاقة عالية ستعود إليك بالنفع والخير...** لئن شكرتم لأزيدنكم **
ثالثا: أفعل الخير والمعروف ولو مع الحيوانات والشجر والحجر والبشر
الخير هو ان لاتؤذي أحدا.
الخير هو ان تنظر للكون ومخلوقاته بعيون طفل يرى كل شيء له غاية من خلقه وله كيان وعائلة ودور وهدف وحكمة...
فالنمل عائلات ولها دورها في الكون
والشجر كذلك
والحجر كذلك
وبقية مخلوقات الله هي ألوان جميلة لتشكل لك لوحة جمال وابداع تبعث في نفسك الحياة والامل من جديد.
النقطة هنا هل ترى هذا الجمال أم أن عيونك عليها غشاوة البرمجة السلبية
هذا هو الفرق بين من يعيش بسعادة ومن لايعرف فن الفرح...الاول يراها بعيونه...والاخر عليه غشاوة في عينه وقلبه.
تكلم مع نفسك بحب
سامحها
قدرها
احترمها
كافئها
تصالح معها
تصالح مع الماضي وانساه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق