بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018
أنت تستحق الحب حب نفسك أولاً
أنت تستحق كل الحب أحب نفسك أولاً
حب ذاتك في المقام الأول
صلب علاقاتك كلها هو علاقتك بذاتك,فمن شروط إيجاد رابطة حب حقيقية ناجحة مع شخص اخر
أن تحب ذاتك أولاً.
إن علاقتك التي تقيمها مع ذاتك هي العلاقة المركزية في حياتك فأنت محور مكونات خبرات حياتك- أي الاسرة والاصدقاء وعلاقات الحب والعمل- وهذا هو السبب وراء حقيقة أنة لابد وأن يبدأ أي موضوع عن الحب بالقانون الذي لا يخص علاقاتك بالاخرين بل تلك التي تتعلق بك أنت شخصياً و بذاتك.
فهناك اختلاف كبير بينك و بين ذاتك فذاتك هي قلب وجودك بغض النظر عن شخصيتك و الانا وارائك و عواطفك فهي جزء مقدس داخلك حيث تكمن روحك اما ((أنت)) فتلعب دور الملاحظ و المحرر و المعلم و الناقد الذي يستعرض أفكارك و كلماتك و مشاعرك و تصرفاتك و ‘تحدد مدى ما تظهرة من شخصيتك تجاة الاخرين.
و تعد علاقتك مع ذاتك هي أسمى العلاقات التي تنشأ و تشب عليها باقي العلاقات.و تعمل هذة العلاقة كقالب يتشكل منة باقي ارتباطاتك في الحياة فهو يحدد نوعية ونسيج علاقاتك مع الاخرين و علاقتهم بك و يضع النموذج الامثل الخاص بكيفية تبادل الحب.
فمدى عمق و صحة العلاقة القائمة بينك و بين ذاتك يحدد نجاح علاقاتك مع الاخرين اذا كانت علاقة الحب الحقيقي التي تعيش فيها هي ما ترغبة فان اولى الخطوات التي يتعين عليك اتخاذها هي ان تتعلم ان تحب و تقدر ذاتك ككائن ذي قيمة ومحب.
عندما نطرح اسئلة على الاشخاص الذين يبحثون عن الحب
مثل
ماالطريقة التي يرغبون في ان يتعامل بها معهم من يحبونهم و مدى شعورهم تجاة هذا الشريك و كيف يودون ان تكون علاقتهم المثالية معة ؟؟؟
بالطبع تتنوع الاجابات من شخص لاخر و لكن هناك عدة ثوابت دائماً ما تظهر :
يقول معظمهم انهم يريدون شخصاً ذا قلب طيب و مراعياً للاخرين و محباً و ينصت لامنيات الاخرين و اهدافهم و احلامهم و يشعرهم بخصوصيتهم و الاعتزاز بهم و يسعد لنجاحاتهم و يشعرون معة بالانفتاح و الاخلاص و يشعرون تجاهة بالارتباط القلبي و الارتباط بالعقل و الروح.
ولو طرحنا على نفس هؤلاء الاشخاص سؤالاً بشأن كم من هذة السلوكيات ينتهجونها في التعامل مع أنفسهم أجاب معظمهم بأنة ليس هناك أي من هذة الاشياء يوجهونها لانفسهم وسوف يقر العديد بانهم متحفزون لسقطاتهم و يكبتون حاجاتهم ولا يعيرون اهتماماً لصفاتهم الحسنة و حسناتهم وانجازاتهم. و بشكل عام يكرسون وقتاً ضئيلاً و انتباهاً بسيطاً للارتباط بقلوبهم وأرواحهم فمن يسعون الى حب حقيقي ليس لديهم فكرة كيف يقدمونة.
فنفس المركز الذي يُولد حب الذات هو نفس ذلك المكان الذي يجذب حُب الاخرين لك.فاذا كان هذا المصدر مُلبداً بالغيوم فان قدرتك على جذب علاقة تتلألأ بالسحر من فرط الحب ستكون غير كاملة ومن أجل إعادة البريق لهذا المصدر الداخلي ستكون في بادئ الامر بحاجة الى ان تتعلم كيف تًعطي لذاتك ما ترغب فية من الاخرين.
قد يهمك قراءة هذا المقال
https://gadednew3.blogspot.com/2018/10/blog-post_44.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق